دور طريقة تنظيم المجتمع في الحد من الممارسات الضارة ضد الاطفال

نوع المستند : بحوث ودراسات نظرية وتطبيقية ومرجعية

المؤلف

المستخلص

    العنف ضد الأفراد الأكثر ضعفا بمجتمعنا  الأطفال والمراهقين  له آثار مدمرة، ويؤدي إلى مجموعة كبيرة من المشكلات الصحية والاجتماعية ,ومن خلال تنفيذ البرامج التي تعالج أسبابه المخاطر المصاحبة له. ويتم ذلك من خلال منظمات قوية قادرة علي تنفذ وتطوير البرامج المقدمة للاطفال والأهالي وعلي دراية كاملة بحقوق الطفل وممارسات الضارة الموجودة داخل المجتمع ، عادة ختان الإناث ليست مجرد ممارسة يتم ممارستها بل هي جريمه أقرها القانون المصري ويعد انتهاكا لحقوق الطفل .ومكانة الأمم الحقيقية تكمن في مدى اهتمامها بأطفالها. فعندما يتعرض الأطفال لأي أذى فنحن - كمجتمع - نتضاءل. وعندما نعمل معا لإنهاء العنف في حياتهم فنحن نرتقي لأفضل ما بداخلنا. لهذا يجب الاسراع بتحقيق التقدم في إنهاء العنف ضد الأطفال.
ويتعظم دور الخدمة الأجتماعية فى الحد من الممارسات الضارة للاطفال من خلال طريقة تنظيم المجتمع بإعتبارها أحد الطرق الرئيسية للخدمة الإجتماعية وفقا لمتغيرات تتمثل فى الأهداف والمبادىء والأدوات والاستراتيجيات, وأيضا الأدوار والمهارات التى يستخدمها المنظم الاجتماعى فى مناهضة الممارسات الضارة للاطفال.  

الكلمات الرئيسية