دور التكنولوجيا المساندة في تعزيز الاستقلالية للشباب الجامعي ذوي الإعاقة من منظور الممارسة العامة للخدمة الاجتماعية

     هدفت الدراسة لتحديد دور التكنولوجيا المساندة في تعزيز الاستقلالية للشباب الجامعي ذوي الإعاقة، وذلك من خلال مجموعة من الأبعاد الفرعية (التكنولوجيا المساندة للتواصل، التكنولوجيا المساندة للتعلم، التكنولوجيا المساندة للرعاية الصحية، مقترحات تفعيل دور التكنولوجيا المساندة في تعزيز الاستقلالية للشباب الجامعي ذوي الإعاقة), اعتمدت الدراسة على منهج المسح الاجتماعي الشامل للشباب الجامعي ذوي الإعاقة بجامعة أسوان، ولجمع البيانات قام الباحث بتصميم استمارة استبيان وتطبيقها على مجتمع الدراسة حيث بلغ عدده (46) طالبة وطالبة من ذوي الإعاقة بجامعة أسوان، وتوصلت الدراسة إلى أن المتوسط العام لدور التكنولوجيا المساندة للتواصل في تعزيز الاستقلالية للشباب الجامعي ذوي الإعاقة هو (2,41) وهو متوسط "مرتفع" ، أن المتوسط العام لدور التكنولوجيا المساندة للتعلم في تعزيز الاستقلالية للشباب الجامعي ذوي الإعاقة هو (2,22) وهو متوسط "متوسط"، أن المتوسط العام لدور التكنولوجيا المساندة للرعاية الصحية في تعزيز الاستقلالية للشباب الجامعي ذوي الإعاقة هو (2,19) وهو متوسط "متوسط"، أن المتوسط العام لمقترحات تفعيل دور التكنولوجيا المساندة في تعزيز الاستقلالية للشباب الجامعي ذوي الإعاقة هو (2,85) وهو متوسط "مرتفع"، وأوصت الدراسة بضرورة تفعيل دور التكنولوجيا المساندة للشباب الجامعي ذوي الإعاقة والتغلب على الصعوبات التي تواجه الشباب الجامعي في الاستفادة من هذه التكنولوجيا، حيث تلعب التكنولوجيا دورًا حيويًا في تمكين ذوي الإعاقة وتعزيز استقلاليتهم، مما يساهم بشكل مباشر في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، من خلال تحسين إمكانية الوصول، ودعم الاندماج الاجتماعي، وتعزيز فرص التعليم والعمل، كما تساعد التكنولوجيا المساندة في إزالة الحواجز وتحقيق تكافؤ الفرص، بحيث يتمتع الجميع بفرص متكافئة للعيش بكرامة واستقلالية.