المهارات الحياتية للمرأة المُعِيلة المهمشة الخدمة الاجتماعية مهنة إنسانية تسعي إلي تحسين الأداء الاجتماعي للإنسان والوصول إلي أفضل مستوي للتكيف كما أنها تعمل علي الاستفادة من قدرات المرأة ومساعدتها علي مواجهة مشكلاتها بكفاءة ومهارة؛ حيث أن الخدمة الاجتماعية مهنة تسعي إلي زيادة الأداء الاجتماعي للمرأة كإحدى الركائز الأساسية في تنمية المجتمع، كما أنها تسعي إلي الاستفادة من إمكانيات المرأة التي يجب أن تأخذ الخدمة الاجتماعية كمهنة دور المبادأة في الوصول إليها ودعمه، ومن هنا فإن دور الأخصائي في تنمية المهارات الحياتية للمرأة المُعِيلة المهمشة يتمثل في: مساعدة الأشخاص على النمو واتخاذ خيارات جيدة، وهذا يتطلب التعرض لبرامج التدريب لتكوين شخصية الأشخاص والاكتفاء الذاتي والاعتماد على الذات بدلاً من كونهم متلقين للخدمات، وتشجيع العملاء على الإيمان بقدراتهم من خلال التأثير في التغيير، فيتحمل الأخصائيون الاجتماعيون مسؤولية الربط بين الناس والبرامج وتحفيز التطوير إلي موارد جديدة، والأخصائي الاجتماعي ليس دوره فقط إعطاء القوة للعميل، بل توفير المناخ المناسب والعلاقة المهنية والإجراءات اللازمة لتطوير المهارات الي يستخدمها العميل (المرأة المعيلة المهمشة) من اجل السيطرة علي حياته. الكلمات المفتاحية: المهارات الحياتية؛ المرأة المُعِيلة المهمشة.